الأربعاء، 21 يناير 2009

ذكري صديق


لكل إنسان حكاية يغزل خيوطها مع رفاق درب تابعوا أم لم يتابعوا مسيرة الحياة معه.

وحكايتي أنا حكاية أناس ظل نبضهم حياً في خاطري. رغم غيابهم تركوا بصماتهم على خط الحياة تأرجحوا مع الأيام،

لكنهم لم يتقهقروا أو يطأطئوا.‏
أناس حارتي، بنات حارتي، شباب حارتي، حملوا قيماً ورواسب،

ومفاهيم أصلتها بأصالتها الحياة، وغيرتها بتغيراتها الحياة. فإن وجدت نفسي بينهم ووجدت نفسك معهم

فلأننا نعيش أفراحهم وأتراحهم، ويعيشون أفراحنا وأتراحنا، فما زالت الدنيا خيرة وبخير ومن لا يقع لا يقف ولا يصل،

هكذا مات بعضهم واقفين.‏

ليست هناك تعليقات: